• Latest
  • All
  • تقارير

الاتحاد الأوروبي والدكتاتورية في تونس

2:09 مساءً - 16 مايو, 2025

محاكمات استعراضية في تركيا: قمع حزب الشعب الجمهوري يأخذ منحىً استبداديًّا

8:34 مساءً - 18 يونيو, 2025
ميزانية إيران العسكرية؛ لقمع الداخل؟ أم لإرهاب الخارج؟

ميزانية إيران العسكرية؛ لقمع الداخل؟ أم لإرهاب الخارج؟

2:25 مساءً - 18 يونيو, 2025

بين الشراكة والعداء: التاريخ المعقّد للعلاقات الإسرائيلية–الإيرانية

2:20 مساءً - 17 يونيو, 2025

عاقبة الضعف: إخفاقات الدفاع الجوي الإيراني في مواجهة إسرائيل

2:59 مساءً - 16 يونيو, 2025

اقترحت نفسها كوسيط هل تمتلك تونس أوراق تأثير حقيقية لتقريب الفرقاء الليبيين؟

1:33 مساءً - 15 يونيو, 2025
منشقون عن الإخوان يفضحون في كتبهم جرائم التنظيم وانتهازيته ومشاريعه التخريبية

منشقون عن الإخوان يفضحون في كتبهم جرائم التنظيم وانتهازيته ومشاريعه التخريبية

1:30 مساءً - 14 يونيو, 2025

مصر تنسحب من مناورات سلام أفريقيا 3 وازمة ديبلوماسية بين تونس والمغرب

1:29 مساءً - 14 يونيو, 2025

الإسلاموية في أوروبا: كيف تختبر حرب غزة أمن أوروبا

5:37 مساءً - 13 يونيو, 2025
مقاربة بين الأمة الديمقراطية والأمة الإسلامية

مقاربة بين الأمة الديمقراطية والأمة الإسلامية

1:52 مساءً - 13 يونيو, 2025
انسحاب جماعات فاغنر الروسية من مالي..

انسحاب جماعات فاغنر الروسية من مالي..

1:20 مساءً - 12 يونيو, 2025
ما هكذا يُرد الجميل يا سيسي… هل يعود الهلال الشيعي من بوابة مصر؟ شراكة استراتيجية أم كيدية…

ما هكذا يُرد الجميل يا سيسي… هل يعود الهلال الشيعي من بوابة مصر؟ شراكة استراتيجية أم كيدية…

4:13 مساءً - 11 يونيو, 2025

مأزق الاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط

1:47 مساءً - 10 يونيو, 2025
11:28 مساءً - 18 يونيو, 2025
  • fr Français
  • en English
  • de Deutsch
  • ar العربية
  • Login
مركز أبحاث مينا
No Result
View All Result
مركز أبحاث مينا
No Result
View All Result
مركز أبحاث مينا
No Result
View All Result

الاتحاد الأوروبي والدكتاتورية في تونس

2:09 مساءً - 16 مايو, 2025
A A

Photograph: Tingshu Wang, AFP

بقلم يوسف عبد الهادي

ليست تونس مجرد دولة ثالثة أخرى بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي، بل هي شريك ذو أهمية جيوسياسية على الحدود الجنوبية للمتوسط. التعاون بين الاتحاد الأوروبي والرئيس قيس سعيّد، الذي تم الاتفاق عليه في عام 2023 وتُقدَّر قيمته بما يصل إلى 900 مليون يورو، يخدم عدة أهداف: استقرار المالية العامة الهشّة للبلاد، تحديث اقتصادها المتعثر، والأهم من ذلك بالنسبة لبروكسل، الحدّ من الهجرة غير النظامية عبر المتوسط. وفي المقابل، يتوقع الاتحاد الأوروبي من تونس أن تُحكِم السيطرة على سواحلها وأن تؤدي فعليًّا دور حارس حدود متقدّم لأوروبا.

الآن، تقترح المفوضية الأوروبية بقيادة أورسولا فون دير لاين تصنيف تونس كـ”دولة منشأ آمنة” بموجب قانون اللجوء الأوروبي. هذا التصنيف القانوني ينطوي على تبعات بعيدة المدى: فهو يعني أن طلبات اللجوء المقدّمة من تونسيين ستُرفض عمومًا باعتبارها “لا أساس لها من الصحة بشكل واضح”، على افتراض أن تونس لا تمارس الاضطهاد السياسي بشكل ممنهج. ويتيح هذا التصنيف تسريع إجراءات البت والترحيل، بما يتماشى مع سياسات الهجرة التقييدية التي تنتهجها عدة دول أعضاء في الاتحاد.

لكن ما إذا كانت تونس في عهد الرئيس سعيّد تستوفي فعلًا هذه المعايير هو أمر محلّ جدل شديد. فمنذ استيلاء سعيّد على السلطة عام 2021 – عندما علّق عمل البرلمان وبدأ الحكم بالمراسيم – تتزايد المؤشرات على التراجع السلطوي. فالأصوات الناقدة من السياسيين، والإعلام، والمجتمع المدني تتعرض لقمع متصاعد. يُعتقل المعارضون دون محاكمة، وتُلاحق الصحفيين بتهم تتعلّق بأمن الدولة، كما تم إخضاع القضاء فعليًّا لسيطرة السلطة التنفيذية. منظمات حقوقية كـ”منظمة العفو الدولية” و”هيومن رايتس ووتش” حذّرت مرارًا من تقويض سيادة القانون والتفكيك المتسلل للضمانات الديمقراطية.

وفي هذا السياق، يبدو اقتراح تصنيف تونس كـ”دولة منشأ آمنة” ليس فقط مشكوكًا في صحته من الناحية القانونية، بل أيضًا خطيرًا سياسيًا. إذ يُعد بمثابة اعتراف رسمي من الاتحاد الأوروبي بدولة تتزايد فيها النزعة السلطوية على أنها “غير إشكالية” – رغم التحذيرات الواضحة من مراقبين دوليين والمخاطر الجلية التي يواجهها المعارضون والنشطاء والصحفيون في تونس اليوم.

في الوقت نفسه، كانت محاكمة جماعية مشحونة سياسيًا تُجرى في تونس: حوالي 40 شخصًا وُجّهت إليهم تهم بالتآمر على أمن الدولة. وقد اعتبرها كثيرون محاكمة صورية نظمها رئيس عازم على القضاء على معارضيه وترسيخ سلطته. شملت قائمة المتهمين طيفًا واسعًا من المجتمع: معارضين ليبراليين وإسلاميين، رجال أعمال، صحفيين، وناشطين من المجتمع المدني – من بينهم نسويات بارزات. أما من وُصف بـ”العقل المدبر”، فكان رجل أعمال له علاقات سابقة بنظام الدكتاتور المخلوع زين العابدين بن علي – في دلالة على مدى عشوائية واستنسابية قمع سعيّد.

حتى المفكر الفرنسي برنار-هنري ليفي ورد اسمه في قائمة المتهمين. ووفقًا لتقارير إعلامية، فقد وُجّهت إليه تهم – غيابيًا – تتعلق بـ”الماسونية” ووجود صلات مزعومة بجهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد). السلطات التونسية زعمت أنه حاول تقويض الدولة. ولم يُسمح للجمهور بحضور جلسات المحاكمة، وبحسب التقارير، لم تُقرأ لائحة الاتهام بشكل رسمي. وفي محاكمة متسرعة، أصدرت المحكمة أحكامًا تراوحت بين 13 و66 سنة سجنًا. حُكم على ليفي بـ33 سنة – غيابيًا بطبيعة الحال. عائلات المتهمين، ومحاموهم، ومنظمات المجتمع المدني أدانوا الأحكام بشدة. تعبيرات مثل “جنون”، و”حكم سياسي”، و”اغتيال قضائي” انتشرت على نطاق واسع. ووصفت منظمات حقوقية المحاكمة بأنها “إهانة للعقل، صفعة في وجه العدالة، وبصقة في وجه سيادة القانون”.

وقد علّق أحد أبرز المحامين في البلاد بأن من “شعر بالسكين على عنقه” خلال المحاكمة لم يكن المتهمون، بل القاضي نفسه. وأرفق تعليقه بإيماءة تشير إلى الذبح – فتم اعتقاله فورًا بتهمة “الانتماء إلى تنظيم إرهابي”. وأكد محامون آخرون أن الإشارة لم تكن تهديدًا بل مجازًا: الرئيس سعيّد، حسب قولهم، هو من أجبر المحكمة على اتخاذ مواقف متشددة من خلال تهم مبهمة ومطالبته بأحكام قاسية.

تعكس هذه المحاكمة مناخ القمع المتزايد في تونس. فقد انتُخب سعيّد رئيسًا في عام 2019، ثم علّق البرلمان في 25 يوليو 2021، وأقال رئيس الحكومة، وشكل حكومة جديدة. لاحقًا، أخضع القضاء لسلطته. وفي يوليو 2022، استخدم استفتاءً شعبيًا لإضفاء الشرعية على توسيع صلاحياته. ويقول المعارضون الآن إن تونس عادت إلى نفس الأوضاع التي كانت سائدة في عهد بن علي، الذي أُطيح به خلال ثورة الربيع العربي عام 2011.

داخل الاتحاد الأوروبي، اعتُبر الاتفاق مع تونس نموذجًا لاتفاقات مماثلة لاحقًا مع موريتانيا ومصر ولبنان. وقد لعبت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني دورًا رئيسيًا في هندسة الاتفاق بالتنسيق الوثيق مع أورسولا فون دير لاين. ومن منظور الاتحاد الأوروبي، يبدو أن الاتفاق أثمر: فقد تراجعت بشكل حاد أعداد المهاجرين المنطلقين من تونس نحو إيطاليا – سواء من مواطني دول أفريقيا جنوب الصحراء العابرين عبر تونس أو من التونسيين أنفسهم.

على الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي الآن أن يقرّرا ما إذا كانا سيعتمدان اقتراح المفوضية بإدراج تونس ضمن أول قائمة موحّدة على مستوى التكتل للدول الآمنة. بهذا، ستُصنَّف تونس ضمن نفس الفئة التي تضم مرشحي الانضمام الرسميين (باستثناء أوكرانيا)، وكذلك دولًا مثل كوسوفو وبنغلاديش وكولومبيا ومصر والهند والمغرب. وقد صنّفت عشر دول أوروبية تونس بالفعل كدولة منشأ آمنة على المستوى الوطني، ما يعني أن طلبات اللجوء المقدّمة من تونسيين تُعالَج عادة بإجراءات سريعة. وفي عام 2024، بلغ معدل قبول طلبات اللجوء من التونسيين على مستوى الاتحاد الأوروبي 4% فقط.

وقد أقرت المفوضية بوجود قمع في تونس يستهدف المعارضين السياسيين والأقليات الجنسية. لكنها خلصت إلى أن ذلك لا يرقى إلى مستوى الاضطهاد الممنهج. ولذلك، استنتجت أن “السكان في تونس لا يتعرضون عمومًا لخطر الاضطهاد أو الأذى الجسيم”. وأكدت المفوضية أيضًا أن كل طلب لجوء سيظل يُدرَس على أساس فردي

جميع حقوق النشر محفوظة لصالح مركز أبحاث مينا.

Tags: تونسقيس سعيد

Related Posts

Featured

مصر تنسحب من مناورات سلام أفريقيا 3 وازمة ديبلوماسية بين تونس والمغرب

1:29 مساءً - 14 يونيو, 2025
Featured

الأمن التونسي يزيل مخيمات الأفارقة جنوب الصحراء ..  تونس ترفض ان تكون دولة عبور أو أرض إقامة للمهاجرين غير النظاميين

6:40 مساءً - 18 مايو, 2025
Featured

القلق التونسي من عودة الإرهاب بعد انهيار نظام الأسد في سوريا

2:31 مساءً - 27 ديسمبر, 2024
Featured

اتفاقية إيطاليا مع تونس

9:56 مساءً - 20 سبتمبر, 2024
Featured

تونس تحصل على تمويل من الاتحاد الأوروبي بحجة محاربة الهجرة غير الشرعية

11:56 صباحًا - 29 أغسطس, 2024
Featured

إلى أين يتجه التعاون الروسي التونسي؟

11:21 صباحًا - 25 مايو, 2024
مركز أبحاث مينا

Copy Rights © 2025 by Target

MENA Research Center

  • سياسة الخصوصية
  • المناطق
  • Privacy Policy
  • Imprint

Follow Us

Welcome Back!

Sign In with Google
OR

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

Pin It on Pinterest

No Result
View All Result
  • تقارير وتحليلات
  • أبحاث
  • مناطق
    • الشرق الأوسط
    • أوروبا
  • مواضيع
    • سياسة
    • الإسلام السياسي
    • الهجرة
    • الإرهاب
    • التطرف
  • بودكاست
    • عين على أوروبا
    • لقاءات وتعليقات
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • العربية
    • الإنجليزية
    • الفرنسية
    • الألمانية

Copy Rights © 2025 by Target

This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy.
  • English
  • العربية
  • Français
  • Deutsch