• Latest
  • All
  • تقارير

السعودية تضغط على مكابح الاستثمار: صندوق الاستثمارات العامة يواجه واقعًا جديدًا

10:09 صباحًا - 3 يونيو, 2025

محاكمات استعراضية في تركيا: قمع حزب الشعب الجمهوري يأخذ منحىً استبداديًّا

8:34 مساءً - 18 يونيو, 2025
ميزانية إيران العسكرية؛ لقمع الداخل؟ أم لإرهاب الخارج؟

ميزانية إيران العسكرية؛ لقمع الداخل؟ أم لإرهاب الخارج؟

2:25 مساءً - 18 يونيو, 2025

بين الشراكة والعداء: التاريخ المعقّد للعلاقات الإسرائيلية–الإيرانية

2:20 مساءً - 17 يونيو, 2025

عاقبة الضعف: إخفاقات الدفاع الجوي الإيراني في مواجهة إسرائيل

2:59 مساءً - 16 يونيو, 2025

اقترحت نفسها كوسيط هل تمتلك تونس أوراق تأثير حقيقية لتقريب الفرقاء الليبيين؟

1:33 مساءً - 15 يونيو, 2025
منشقون عن الإخوان يفضحون في كتبهم جرائم التنظيم وانتهازيته ومشاريعه التخريبية

منشقون عن الإخوان يفضحون في كتبهم جرائم التنظيم وانتهازيته ومشاريعه التخريبية

1:30 مساءً - 14 يونيو, 2025

مصر تنسحب من مناورات سلام أفريقيا 3 وازمة ديبلوماسية بين تونس والمغرب

1:29 مساءً - 14 يونيو, 2025

الإسلاموية في أوروبا: كيف تختبر حرب غزة أمن أوروبا

5:37 مساءً - 13 يونيو, 2025
مقاربة بين الأمة الديمقراطية والأمة الإسلامية

مقاربة بين الأمة الديمقراطية والأمة الإسلامية

1:52 مساءً - 13 يونيو, 2025
انسحاب جماعات فاغنر الروسية من مالي..

انسحاب جماعات فاغنر الروسية من مالي..

1:20 مساءً - 12 يونيو, 2025
ما هكذا يُرد الجميل يا سيسي… هل يعود الهلال الشيعي من بوابة مصر؟ شراكة استراتيجية أم كيدية…

ما هكذا يُرد الجميل يا سيسي… هل يعود الهلال الشيعي من بوابة مصر؟ شراكة استراتيجية أم كيدية…

4:13 مساءً - 11 يونيو, 2025

مأزق الاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط

1:47 مساءً - 10 يونيو, 2025
10:58 مساءً - 18 يونيو, 2025
  • fr Français
  • en English
  • de Deutsch
  • ar العربية
  • Login
مركز أبحاث مينا
No Result
View All Result
مركز أبحاث مينا
No Result
View All Result
مركز أبحاث مينا
No Result
View All Result

السعودية تضغط على مكابح الاستثمار: صندوق الاستثمارات العامة يواجه واقعًا جديدًا

10:09 صباحًا - 3 يونيو, 2025
A A

بقلم أحمد حريدي – القاهرة

يُجري صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الصندوق السيادي الأقوى في المملكة، تصحيحًا استراتيجيًا كبيرًا في مساره — تحوُّلٌ هادئ لكنه بالغ الأثر يحدث خلف الكواليس في الرياض. يتحدث مطلعون عن إعادة معايرة واسعة لاستثمارات الصندوق تجري منذ عدة أشهر. وفي قلب هذا التحول تقف “رؤية 2030″، خطة ولي العهد محمد بن سلمان الطموحة لإصلاح الاقتصاد السعودي وتحريره من الاعتماد على عائدات النفط. فاستقرار المملكة على المدى الطويل مرهون بنجاح هذه الرؤية.

صندوق الاستثمارات العامة هو المحرك الرئيسي لهذا التحول. وبحسب الأرقام الرسمية، تبلغ أصوله نحو 925 مليار دولار، ما يجعله من بين أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم. ويدّعي الصندوق أنه من خلال استثماراته المباشرة وغير المباشرة، ساهم في خلق أكثر من 1.1 مليون وظيفة داخل المملكة وخارجها. ويتنوع محفظته بين قطاعات عديدة مثل الرياضة، والترفيه، والسياحة، والبنية التحتية، والتقنيات الناشئة. ومن أبرز مشاريعه مدينة نيوم المستقبلية، وهو مشروع تنموي في الصحراء بقيمة 500 مليار دولار، أصبح رمزًا لتحول الاقتصاد السعودي.

شهدت استراتيجية الصندوق الاستثمارية مرحلتين مميزتين. المرحلة الأولى، الممتدة من إطلاق رؤية 2030 في 2016 وحتى عام 2022، ركّزت بشدة على مشاريع ضخمة وذات طابع رمزي تهدف إلى إعادة تصوّر المملكة كاقتصاد متطلع للمستقبل وصديق للابتكار، مع جذب الاستثمارات الأجنبية. وقد أثمرت هذه الجهود إلى حد ما: فقد أصبحت رؤية 2030 معروفة عالميًا، وأثارت داخليًا شعورًا بالفخر الوطني.

لكن المملكة دخلت الآن في مرحلة ثانية أكثر واقعية. فالرؤى الكبرى تصطدم بالواقع الاقتصادي. إذ انخفض سعر النفط — لا يزال المصدر الرئيسي لإيرادات المملكة — بشكل كبير ويستقر حاليًا عند نحو 60 دولارًا للبرميل، وهو أقل بكثير من مستوى 100 دولار الذي يقول الخبراء إنه ضروري للحفاظ على وتيرة التنويع الاقتصادي. نتيجة لذلك، اضطر الصندوق إلى تقليص إنفاقه — وهو اتجاه بدأت التقارير الصناعية الأخيرة في رصده.

في بداياته، كان الصندوق يعمل بأسلوب “نظام الرشّ” في الإنفاق. أصبحت السعودية وجهة مفضلة لشركات الاستشارات العالمية، التي حصل العديد منها على عقود مربحة. الصحفي الراحل والناقد للنظام جمال خاشقجي وصف تلك الفترة ساخرًا بأنها “عصر المستشارين”. لكن يبدو أن تلك الحقبة قد انتهت. ففي ظل تشديد الأوضاع المالية، يتعرض الصندوق لضغوط لتوجيه موارده بطريقة أكثر حذرًا واستراتيجية واستدامة.

ويتضح بشكل متزايد أن الخطاب الجريء وحده لا يكفي لتحقيق تحول اقتصادي دائم. فالإصلاح يحتاج لأكثر من رؤية: إنه يتطلب انضباطًا ماليًا، وثباتًا في السياسات، واستقرارًا سياسيًا طويل الأمد.

وبحسب خبراء ومطلعين، فإن التحول الجاري الآن يعني التراجع عن بعض المشاريع العملاقة البارزة، التي جذبت استثمارات أجنبية أقل من المتوقع. حيث يتم التباطؤ في التنفيذ كلما أمكن ذلك. ففي وقت مبكر من العام الماضي، كشف مستشار حكومي في منتدى للمستثمرين أن حتى نيوم، جوهرة التاج في رؤية 2030، قد تم تقليص نطاقها بهدوء. ومع ذلك، هناك مشاريع لا يمكن تأجيلها بسبب مواعيدها النهائية، مثل الاستعدادات لدورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029، ومعرض إكسبو 2030، وكأس العالم 2034 — وكلها تتطلب بنية تحتية مثل الملاعب، بل وحتى منتجع تزلج صناعي.

وبدلاً من ذلك، من المتوقع أن يوجه الصندوق المزيد من موارده نحو قطاعات تراها القيادة السعودية الآن أكثر أولوية: البنية التحتية، الإسكان الميسور، التعليم، الطاقة، وتطوير الصناعات المحلية الجديدة. وعلى عكس دول الخليج الأصغر مثل قطر أو الإمارات، فإن السعودية تضم عددًا كبيرًا من السكان ذوي خلفيات اجتماعية واقتصادية متنوعة. ورغم أن هذا يشكّل سوقًا داخلية واسعة، إلا أنه يطرح أيضًا تحديات — إذ أن كثيرًا من المواطنين ليسوا ميسوري الحال بما يكفي للاستفادة بانتظام من عروض الترفيه الفاخرة.

فعلى سبيل المثال، لقي نظام المترو الجديد في الرياض ترحيبًا واسعًا من السكان المحليين. ويقول الخبير في شؤون الشرق الأوسط سباستيان سونز: “ليس كل السعوديين قادرين على تحمل تكاليف الترفيه الجديد في المملكة بشكل منتظم. هناك حد للإشباع.” ولهذا، بدأ الصندوق في التوسع نحو مجالات مثل الرياضات الإلكترونية والألعاب — وهي قطاعات تملك إمكانات نمو كبيرة وجاذبية أوسع لفئة الشباب.

وكجزء من إعادة التقييم المستمرة، عزز صندوق الاستثمارات العامة بشكل ملحوظ من الرقابة على جودة استثماراته. ويقول أحد المطلعين المقربين من القيادة السعودية: “الصندوق أصبح أكثر تركيزًا الآن على ضمان أن تكون مشاريعه مجدية اقتصاديًا وتُحفز الاقتصاد المحلي بالفعل.” ويبدو أن هذه الجهود بدأت تؤتي ثمارها: “الأداء جيد — ولكن بالطبع، هناك دائمًا مجال للتحسين.”

ولا يوجد نقص في الكفاءات. إذ تحرص المملكة على أن تُدار الشركات الرئيسية بكفاءات عالية، وغالبًا ما تُستقطب هذه الكفاءات من الخارج. وفي الوقت نفسه، تُبقي الحكومة على نفوذها من خلال أعضاء من العائلة المالكة أو مسؤولين حكوميين يجلسون في مجالس الإدارة والمجالس الإشرافية.

يُعتبر ياسر الرميان، محافظ الصندوق، من أقوى الشخصيات في السعودية. ويُنظر إليه على نطاق واسع كمدير تنفيذي واقعي، حاد الذكاء، ذو شبكة علاقات عالمية، وفهم عميق لعالم المال. وهو خريج كلية هارفارد للأعمال، ويلعب دورًا محوريًا في الدبلوماسية الاقتصادية السعودية. بالإضافة إلى قيادته للصندوق، يشغل الرميان عضوية مجلس إدارة شركة أرامكو العملاقة، ويحتل مناصب قيادية في عدة مؤسسات رئيسية مدعومة من الصندوق. كما يرأس نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي لكرة القدم — وهو استحواذ قاده شخصيًا كجزء من توسع الصندوق في مجال الرياضة العالمية، أحد أبرز مجالات استثماره.

ويُنظر إلى الرميان على أنه الوجه العلني للصندوق وأحد أقرب المقرّبين من ولي العهد محمد بن سلمان. وعلى الرغم من أنه ليس من الأسرة المالكة، إلا أنه يشغل دورًا محوريًا في هيكل السلطة في المملكة — بفضل الثقة المطلقة التي يضعها فيه ولي العهد. فقد جعل بن سلمان من السياسة الاستثمارية للبلاد أولوية شخصية قصوى، مركّزًا السيطرة على الصندوق في يديه، ونصّب نفسه رئيسًا لمجلس إدارته. وكما هو الحال في السياسات العامة للدولة، فإن الكلمة الأخيرة في قرارات الاستثمار الكبرى تعود له.

ويبقى السؤال مطروحًا: هل أسلوب القيادة المركزي والسلطوي هذا مناسب لبناء اقتصاد ديناميكي قائم على الابتكار؟ يرى بعض الخبراء أن الاقتصاد المزدهر يحتاج إلى حرية فكرية، ومساحة للاختلاف، ونقاش مفتوح — وهي أمور مقيدة بشدة في السعودية اليوم. فالنظام معروف بعدم تسامحه مع النقد العلني، خاصة حين يشكك في نجاح رؤية 2030. وغالبًا ما يُوصم الصحفيون الاقتصاديون الذين يسلّطون الضوء على التحديات أو القصور بعدم الولاء، ما يكشف عن ثقافة سياسية لا تسمح بالكثير من الرقابة.

ويشير مراقبون مطّلعون في الرياض إلى فجوة واضحة في التواصل. فالحكومة تعاني في شرح مبررات إجراءات التقشف أو التعديلات الاستراتيجية الجارية. وفي وقت يُعاد فيه تقييم المشاريع الكبرى وتُعاد ترتيب أولويات الاستثمار، يسود غياب للشفافية والانخراط العلني — داخليًا وخارجيًا.

ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن محمد بن سلمان ليس غافلًا تمامًا عن حدود الحكم السلطوي. ويقول مطلعون إنه يدرك مخاطر ثقافة القيادة المطيعة، حيث يُخنق النقد الصادق بفعل الخوف. وفي قضايا اقتصادية حساسة، سُجل عنه أنه يترك بعض اللجان الرئيسية تنعقد دون تدخله المباشر في البداية، إفساحًا لمجال النقاش. لكن مدى اتساع هذه المساحات التشاورية لا يزال غير واضح.

في النهاية، يظل النظام متمحورًا بشدة حول شخص واحد. وهذا، بحسب المراقبين، هو مصدر قوته الأكبر — وكذلك نقطة ضعفه الأبرز.

جميع حقوق النشر محفوظة لصالح مركز أبحاث مينا.

Tags: اقتصادالمملكة العربية السعوديةمحمد بن سلمان

Related Posts

ما هكذا يُرد الجميل يا سيسي… هل يعود الهلال الشيعي من بوابة مصر؟ شراكة استراتيجية أم كيدية…
Featured

ما هكذا يُرد الجميل يا سيسي… هل يعود الهلال الشيعي من بوابة مصر؟ شراكة استراتيجية أم كيدية…

4:13 مساءً - 11 يونيو, 2025
الطموحات التركية في ميدان الطاقة السوري
Featured

الطموحات التركية في ميدان الطاقة السوري

4:01 مساءً - 5 يونيو, 2025
Featured

رئيسٌ بهيئة رجل الأعمال في الخليج

1:29 مساءً - 4 يونيو, 2025
Featured

قلق في الخليج، بين التطبيع مع إسرائيل والتوتر مع إيران

3:02 مساءً - 29 مايو, 2025
Featured

ميشيل ماكينسكي: ترامب بحاجة إلى قصة نجاح مثل الاتفاق النووي (JCPOA)

1:22 مساءً - 28 مايو, 2025
Featured

نوايا السعودية كوسيط في حرب أوكرانيا

1:35 مساءً - 29 أبريل, 2025
مركز أبحاث مينا

Copy Rights © 2025 by Target

MENA Research Center

  • سياسة الخصوصية
  • المناطق
  • Privacy Policy
  • Imprint

Follow Us

Welcome Back!

Sign In with Google
OR

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

Pin It on Pinterest

No Result
View All Result
  • تقارير وتحليلات
  • أبحاث
  • مناطق
    • الشرق الأوسط
    • أوروبا
  • مواضيع
    • سياسة
    • الإسلام السياسي
    • الهجرة
    • الإرهاب
    • التطرف
  • بودكاست
    • عين على أوروبا
    • لقاءات وتعليقات
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • العربية
    • الإنجليزية
    • الفرنسية
    • الألمانية

Copy Rights © 2025 by Target

This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy.
  • English
  • العربية
  • Français
  • Deutsch