• Latest
  • All
  • تقارير
علم الثورة السورية

السويداء.. مدينة الظل والحَيرة في المشهد السوري

7:05 مساءً - 22 يناير, 2020

وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بلا مسار واضح – الانقسامات حول إسرائيل تتعمّق

1:09 مساءً - 12 يوليو, 2025
ماذا فعلت إيران الخميني بالعرب؟

ماذا فعلت إيران الخميني بالعرب؟

2:20 مساءً - 11 يوليو, 2025
عدد من رؤساء الأندية الفرنسية يواجهون شكاوي وتهما بالفساد وغسيل الأموال

عدد من رؤساء الأندية الفرنسية يواجهون شكاوي وتهما بالفساد وغسيل الأموال

2:05 مساءً - 10 يوليو, 2025

تركيا: قضية إمام ‌أوغلو – مقاومة تحت الضغط

1:49 مساءً - 10 يوليو, 2025
ما هو مصير النفوذ الأوروبي في الشرق الأوسط؟

ما هو مصير النفوذ الأوروبي في الشرق الأوسط؟

9:05 صباحًا - 10 يوليو, 2025
ما هي الأهداف السعودية في سوريا؟

ما هي الأهداف السعودية في سوريا؟

1:20 مساءً - 9 يوليو, 2025
تمتلك ترسانة من الأسلحة وصواريخ وطائرات مسيّرة، ولها سجون سرية.. كتائب وميليشيات تتناحر وتمنع استقرار ليبيا

تمتلك ترسانة من الأسلحة وصواريخ وطائرات مسيّرة، ولها سجون سرية.. كتائب وميليشيات تتناحر وتمنع استقرار ليبيا

2:16 مساءً - 8 يوليو, 2025
مصر تتحرك لاحتواء أزمة المثلث الحدودي..

مصر تتحرك لاحتواء أزمة المثلث الحدودي..

1:07 مساءً - 8 يوليو, 2025

إيران وإسرائيل بعد العاصفة: نصر هشّ للجميع وخسارة استراتيجية للبعض

2:44 مساءً - 7 يوليو, 2025

محكمة ألمانية توجه رسالة ضد الإفلات من العقاب

2:40 مساءً - 6 يوليو, 2025
التطعيم الديمغرافي: أداة مدمرة في يد الساسة! سوريا نموذجاً

التطعيم الديمغرافي: أداة مدمرة في يد الساسة! سوريا نموذجاً

1:17 مساءً - 5 يوليو, 2025

موجة من الهجمات بالسكاكين بدوافع إسلاموية — المحققون يحذّرون من ظاهرة التقليد والتطرّف عبر الإنترنت

3:54 مساءً - 4 يوليو, 2025
11:06 صباحًا - 16 يوليو, 2025
  • fr Français
  • en English
  • de Deutsch
  • ar العربية
  • Login
مركز أبحاث مينا
No Result
View All Result
مركز أبحاث مينا
No Result
View All Result
مركز أبحاث مينا
No Result
View All Result

السويداء.. مدينة الظل والحَيرة في المشهد السوري

7:05 مساءً - 22 يناير, 2020
A A
علم الثورة السورية

لطالما شكلت السويداء إشارة استفهام كبرى منذ مطلع الثورة السورية، فالمدينة المترددة بين رفض نظام الأسد وبين الحياد الصامت من مجريات الثورة السورية، أصبحت لغزاً محيرًا مع تكرار انتفاضة شعبها، ورفضهم العديد من قرارات سلطة الأسد وميليشياته.

ولعل أبرز مظاهر الرفض عدم خدمة أبناء المحافظة خارج حدودها، وتشكيلهم قوات خاصة بهم لحمايتهم.. الأمر الذي أضاف أبعادا خاصة حول تلك التساؤلات.

تاريخ وتساؤل

يعتبر بعض الناشطين السوريين، أن المحافظة بقيت على ولائها لنظام الأسد منذ انطلاق الثورة 2011.. لتشكل احتجاجاتها وتصرفات بعض أفرادها مثار تساؤلات خاصة عن الموقف الحقيقي لمحافظة ذات بعد خاص، الطائفة فيه تتحكم وتغاير ما يراه البعض صراعًا سنيًّا علويًّا، فيما اعتبره البعض انحياز أقلية نحو أقليه
واستغرب آخرون كون الثورة السورية ثورة كرامة وليست ذات بعد طائفي أو ديني بمفهومها العريض، الأمر الذي يجب أن يدفع السويداء للانتفاضة بوجه النظام منذ البداية!.

لكن الذي يبدو من مختلف التقاطعات، أن السويداء ومع تحولها لساحة تنافس بين الموالين والمعارضين، اتبعت سياسة نأي بالنفس “حياد” بهدف حماية الطائفة خارج دائرة الصراع المعقد في سورية، لكن ابتعادها جعل الصراع ينتقل إليها.

النظام والاصطياد بالماء العكر

تمثل نهج نظام الأسد ومنذ تسلم حزب البعث السلطة في سورية، تدمير المجتمع السوري بطرق ممنهجة ومدروسة بأقذر الوسائل وأحط الأساليب، فعمل على بث الفرقة والانقسام بين المجتمع وطوائفه وبين أبناء المجتمع والطائفة الواحدة، وهذا كان تعامله مع السويداء.
وشكل الحياد الذي التزمه أهالي الجبل في الثورة، غضبًا لدى الأسد يرقى لدرجة اعتبارهم ثائرين ضده، فلجأ لتكتيكات مختلفة حسب الظرف والمناسبة في مختلف مفاصل الثورة.

نُشرت شائعات بتدخل أبناء السويداء في اقتحامات استهدفت مناطق درعا الثائرة، والهدف صنع فتنة واقتتال بين أبناء المحافظتين وقيام عمليات انتقامية تسمح للأسد بالعودة والسيطرة.

تكتيك ثانِ اتبعه الأمن السوري، بتنفيذ تفجيرات مختلفة والقيام بعمليات خطف وخطف متبادل وصولاً للتهديد والتخويف ممن أسماهم التكفيريين والجهاديين ومحاولة صنع عدو واضح المعالم لدى أهل السويداء هم التيارات الاسلامية، أو حتى من الشعب السوري “السني” بما يعزز الهالة التي أطلقها الأسد عن نفسه بأنه حامي الأقليات.

https://mena-researchcenter.org//%d8%b5%d8%ad%d9%8a%d9%81%d8%a9-%d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d9%8a%d8%a9-%d8%a2%d9%86-%d8%a3%d9%88%d8%a7%d9%86-%d8%b3%d9%82%d9%88%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%af-%d8%a7%d9%82%d8%aa%d8%b5%d8%a7/

صدامات ومواقف

لم يقبل النظام – كما أشرنا – بحياد الدروز وأهل السويداء، فاتبع كل الأساليب الملتوية لجرهم إلى صفه في معاركه التي يخوضها ضد الشعب السوري، بدأت عمليات الترهيب لأهالي السويداء مع اغتيال شيخ العقل الأول للطائفة “أحمد سلمان الهجري” بداية عام 2012 بسبب مواقفه المضادة للنظام وتراجعه عن دعم أي توجهات أو خطوات من قبل نظام الأسد.

واغتالت قوات الأسد الشيخ “وحيد البلعوس” في حادثة اعتبرت مفصلية في حراك السويداء، ما قبلها ليس كما بعدها.

لينتقل النظام بعدها لتسهيل وصول داعش وفزاعة الإرهاب في جبل العرب والتي نتج عنها ما عرف حينها “الأربعاء الأسود”.

البلعوس.. موقف ثائر

أطلق الشيخ الدرزي “وحيد البلعوس” مقولة هزت السويداء كلها ومعها نظام الأسد، ” لا لحرق الدروز في سبيل معركة الأسد”.
وترافق تصعيد البلعوس ضد النظام مع انحياز الشارع الدرزي تجاه الثورة ضد الأسد، رغم الحذر العميق من حيثيات الثورة السورية “لأسباب عديدة” لكن يبدو أن الدروز اقتنعوا أن شر النظام أكبر وأشد وأخطر من أي شر محتمل للمعارضة ويكفي حالات استنزاف شباب الطائفة كدليل ودافع لذلك.

قرر النظام عام 2015 تصفية البلعوس والانسحاب من السويداء ليستبدل بالسيطرة على الدروز، خيار الفوضى واللعب على اوتارها في السويداء.

تردد درزي

تتعدد الأسباب التي جعلت من أهالي السويداء منقسمين في موقفهم من الثورة والنظام والميل نحو الحياد الذي يتأرجح بين السلبي والايجابي.

العوامل والأسباب متداخلة، بين ضياع طاقات الشباب وأعداد أفراد الطائفة لعوامل الهجرة والفقر وغيرها.. يضاف لذلك استغلال النظام لمختلف الأحداث لإذكاء النار الطائفية مع ضعف في إدراك المعارضة وقياداتها لأهمية ملف الأقليات والاختلافات الدينية والأثر المرتبط بذلك.

حياد إيجابي واضح

رغم محاولات النظام جر الدروز للاصطفاف الكلي وراءه واتباع سياساته بشكل كامل، لكن السمة الأبرز في التحرك الدرزي وأهل السويداء ما يمكن أن نطلق عليه مسمى الحياد الايجابي، الذي تعددت وتنوعت مظاهره وخطواته الصدام المباشر مع قيادات أمنية تابعة للنظام، أثناء تحرير مطار الثعلة، أصدر الشيخ وحيد البلعوس وتشكيل “مشايخ الكرامة” عام 2015 بياناً اعتبروا فيه العميد وفيق ناصر رئيس فرع الأمن العسكري التابع للنظام، اعتبروه مطلوبًا، لدوره وخططه في بث الفتنة بين الدروز وجيرانهم في درعا وبين الدروز أنفسهم!.

وبعد اغتيال البلعوس، ثار الشعب الدرزي في السويداء، وتوجهت مظاهرة غاضبة فاقتحمت فرعي الأمن العسكري والجنائي ، بعد تحطيم تمثال حافظ الأسد، حيث سقط عشرات الجرحى والقتلى لكن المتظاهرين نجحوا برفع علم الثورة.

حمّل تشكيل “رجال الكرامة” مسؤولية هجمات داعش على المحافظة للنظام السوري، حيث رفض الدروز حينها، حضور اجتماعات دمشق برعاية قاعدة حميميم ومشاركة فعاليات اجتماعية من المناطق الجنوبية.

رفض مشايخ الكرامة لمحاولة الروس تهجير بدو السويداء إلى درعا، حيث اعتبروا أن خطط النظام تريد إجراء تغييرات ديمغرافية برعاية روسية الأمر الذي رفضه الدروز.

هذا ويعتبر الموقف الشعبي الأبرز والأهم، رفض أهالي السويداء إرسال أبنائهم “حوالي 50 ألف شاب” للخدمة في قوات النظام، ورفض تسليم المنشقين والفارين من خدمة العلم، لتصبح تلك النقطة بين مد وجزر بين الأسد والسويداء وتقديمه خيار جيشه أو داعش، حيث بقي يسعى لإدخال جيشه والسيطرة على المدينة.

تطورات أخيرة

في فلم “دم النخيل” الذي أنتجته مؤسسة السينما التابعة للنظام، ظهر جندي في جيش النظام من أبناء محافظة السويداء، بمظهر الجبان الخائف.. الأمر الذي تسبب باستفزاز أهالي السويداء واعتبروه محاولة مخابراتية للانتقام من أهالي الجبل، لرفض شبابهم الانخراط في جيش الأسد.

وانتشرت رسائل رافضة لهكذا تصرف، وتداولت الشخصيات الدرزية على وسائل التواصل رسائل بينت أسباب حقد الأسد على الطائفة التي رفضت دعم جيشه الطائفي، لتصفه تلك الرسائل بذيل الكلب!.

ومع تدهور الاقتصاد السوري وانحدار العملة بشكل مرعب، خرجت مظاهرات احتجاجية في السويداء تحت مسمى “بدنا نعيش” تضامنت معها مناطق وشخصيات أخرى، مما سبب رعبًا للأسد ونظامه حملتها تصريحات المسؤولين المتململة والخائفة من مجريات الأمور ومآلاتها هناك.

وبما أن قدرة الأسد الفعلية على تحسين الواقع الاقتصادي تكاد تكون معدومة، فإن الاحتجاجات في السويداء لا يستبعد أن تكون شرارة جديدة تنطلق نارها لتحمل بقية محافظات سورية على الانتفاضة ضد نظام مجرم لم يعد يملك حتى إطعام من يحكمهم بالحديد والنار, فعل نشهد نارًا جديدة تشعل الجماهير السورية وتذكي نار الثورة بشكل يشابه لما قامت به درعا قبل تسع سنوات.

شاهد نجدت أنزور يثير حفيظة الدروز


حقوق النشر والطبع ورقياً والكترونياً محفوظة لصالح مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي.

Tags: الثورة السوريةالدروزالسويداءالنظام السوريسوريا

Related Posts

ماذا فعلت إيران الخميني بالعرب؟
Featured

ماذا فعلت إيران الخميني بالعرب؟

2:20 مساءً - 11 يوليو, 2025
ما هو مصير النفوذ الأوروبي في الشرق الأوسط؟
Featured

ما هو مصير النفوذ الأوروبي في الشرق الأوسط؟

9:05 صباحًا - 10 يوليو, 2025
ما هي الأهداف السعودية في سوريا؟
Featured

ما هي الأهداف السعودية في سوريا؟

1:20 مساءً - 9 يوليو, 2025
Featured

محكمة ألمانية توجه رسالة ضد الإفلات من العقاب

2:40 مساءً - 6 يوليو, 2025
التطعيم الديمغرافي: أداة مدمرة في يد الساسة! سوريا نموذجاً
Featured

التطعيم الديمغرافي: أداة مدمرة في يد الساسة! سوريا نموذجاً

1:17 مساءً - 5 يوليو, 2025
ماذا لو أسلم أبو لهب؟ وتراجعت إيران؟!
Featured

ماذا لو أسلم أبو لهب؟ وتراجعت إيران؟!

9:41 مساءً - 24 يونيو, 2025
مركز أبحاث مينا

Copy Rights © 2025 by Target

MENA Research Center

  • سياسة الخصوصية
  • المناطق
  • Privacy Policy
  • Imprint

Follow Us

Welcome Back!

Sign In with Google
OR

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

Pin It on Pinterest

No Result
View All Result
  • تقارير وتحليلات
  • أبحاث
  • مناطق
    • الشرق الأوسط
    • أوروبا
  • مواضيع
    • سياسة
    • الإسلام السياسي
    • الهجرة
    • الإرهاب
    • التطرف
  • بودكاست
    • عين على أوروبا
    • لقاءات وتعليقات
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • العربية

Copy Rights © 2025 by Target

This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy.
  • العربية