• Latest
  • All
  • تقارير
حوار أم شجار؟

حوار أم شجار؟

1:02 مساءً - 9 يونيو, 2025

محاكمات استعراضية في تركيا: قمع حزب الشعب الجمهوري يأخذ منحىً استبداديًّا

8:34 مساءً - 18 يونيو, 2025
ميزانية إيران العسكرية؛ لقمع الداخل؟ أم لإرهاب الخارج؟

ميزانية إيران العسكرية؛ لقمع الداخل؟ أم لإرهاب الخارج؟

2:25 مساءً - 18 يونيو, 2025

بين الشراكة والعداء: التاريخ المعقّد للعلاقات الإسرائيلية–الإيرانية

2:20 مساءً - 17 يونيو, 2025

عاقبة الضعف: إخفاقات الدفاع الجوي الإيراني في مواجهة إسرائيل

2:59 مساءً - 16 يونيو, 2025

اقترحت نفسها كوسيط هل تمتلك تونس أوراق تأثير حقيقية لتقريب الفرقاء الليبيين؟

1:33 مساءً - 15 يونيو, 2025
منشقون عن الإخوان يفضحون في كتبهم جرائم التنظيم وانتهازيته ومشاريعه التخريبية

منشقون عن الإخوان يفضحون في كتبهم جرائم التنظيم وانتهازيته ومشاريعه التخريبية

1:30 مساءً - 14 يونيو, 2025

مصر تنسحب من مناورات سلام أفريقيا 3 وازمة ديبلوماسية بين تونس والمغرب

1:29 مساءً - 14 يونيو, 2025

الإسلاموية في أوروبا: كيف تختبر حرب غزة أمن أوروبا

5:37 مساءً - 13 يونيو, 2025
مقاربة بين الأمة الديمقراطية والأمة الإسلامية

مقاربة بين الأمة الديمقراطية والأمة الإسلامية

1:52 مساءً - 13 يونيو, 2025
انسحاب جماعات فاغنر الروسية من مالي..

انسحاب جماعات فاغنر الروسية من مالي..

1:20 مساءً - 12 يونيو, 2025
ما هكذا يُرد الجميل يا سيسي… هل يعود الهلال الشيعي من بوابة مصر؟ شراكة استراتيجية أم كيدية…

ما هكذا يُرد الجميل يا سيسي… هل يعود الهلال الشيعي من بوابة مصر؟ شراكة استراتيجية أم كيدية…

4:13 مساءً - 11 يونيو, 2025

مأزق الاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط

1:47 مساءً - 10 يونيو, 2025
10:31 مساءً - 18 يونيو, 2025
  • fr Français
  • en English
  • de Deutsch
  • ar العربية
  • Login
مركز أبحاث مينا
No Result
View All Result
مركز أبحاث مينا
No Result
View All Result
مركز أبحاث مينا
No Result
View All Result

حوار أم شجار؟

1:02 مساءً - 9 يونيو, 2025
A A
حوار أم شجار؟

ياسر حسون

ملخص تنفيذي:

يمكننا القول بعد مراقبة العديد من النقاشات الدائرة في الأوساط الاجتماعية، بل وحتى بين أشخاص لهم مكانة على شاشات التلفاز، أن هناك تماهي بين الرأي والشخصية التي تطرح هذا الرأي. ومن هنا تبدأ المشكلة، حيث يجب الفصل بين الكلام الصادر عن المرء وبين شخصه الكريم. وهذا يخفف من وقع الرأي المعارض والمخالف. وعندها لن يكون النقد الموجه إلى أية فكرة أو رأي، له أثر نفسي سيء على صاحب هذه الفكرة أو الرأي. وبهذا يخرج النقاش أو النقد من إطار الشخصنة إلى إطار الفائدة. كيف ممكن أنْ نتقبل النقد الموجه إلينا؟ والرأي المخالف لرأينا؟

هذا كله تناقشه هذه الورقة من خلال المحاور التالية:

  • المدخل
  • ما الفرق بين الجدال والحوار؟ وهل يمكن وصف النقاشات في مجتمعاتنا بالحوار أم الجدال؟
  • هل ممارسة النقد والاختلاف أمر ممكن حتى بين من يدّعون الثقافة؟
  • لماذا يشعر بالخجل والاحراج من يتفوه بكلمات ناقدة أمام من ينتقده؟
  • هل هناك مؤشرات في اللغة تساعد على القاء الضوء على هذه الأسئلة؟
  • ما علاقة أطراف الجدال بمعنى لفظتي “فحم” و”سخم”؟
  • كيف تسلط لفظتي “فحم” و”سخم” الضوء على نفسية أطراف الحوار؟

المدخل

لماذا يحتدّ المرء في مجتمعنا عندما يواجه رأياً مخالفاً؟ حيث لطالما أثار اهتمامي ذلك التشنج الذي يصيب معظم من حضرت لهم جلسات نقاش، وتلك الحدة التي تبدو عليهم عند الاختلاف بالرأي، مهما كان موضوع هذا النقاش بسيطاً. بل إن احمرار الوجوه وانتفاخ الأوداج الذي يبدو على أطراف النقاش المختلفين بالرأي، وكأن حدثاً جللاً قد وقع، أمرٌ يدعو للدهشة. والأكثر غرابة هو مشاعر الكره الذي تتركه هذه النقاشات في النفوس، بسبب مواضيع بسيطة، قد تصل إلى حد الاختلاف بالرأي من أجل فريق كرة قدم. وإني أعتقد أن معظم النقاشات التي تدور في مجتمعاتنا هي جدال وليست حوار.

الفرق بين الحوار والجدال

فالفرق بين مفردتين الحوار والجدال وفقاً للتنزيل الحكيم يظهر جلياً في الآية الأولى من سورة المجادلة، في قوله تعالى: ﴿قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ﴾. ونلاحظ بأن التنزيل الحكيم وصف النقاش الذي دار بين الرسول (ﷺ) وخولة بنت ثعلبة بالجدال ﴿قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ﴾ [1]، لأنها تسعى للعودة إلى زوجها أوس بن الصامت بعد يمين الظهار الذي ألقاه عليها، ولكن رد الرسول (ﷺ) هو: أنها قد “حُرِّمتِ عليه”. وبعد شكواها إلى الله -عز وجل- الأمر الذي أشارت إليه الآية الكريمة: ﴿وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ﴾، صدَرَ تشريع من الإرادة الإليهة، ليتحول هذا الجدال إلى حوار، في قوله تعالى: ﴿وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ﴾.

أي أن التنزيل الحكيم استخدم لفظة “الجدال” ليصف نقاشاً بين طرفين لا توجد بينهما أرضية مشتركة، فهي تريد تشريعاً يسمح لها بالعودة إلى زوجها، والرسول (ﷺ) لا يتملك هذا التشريع. وعندما جاء التشريع، وُجدت الأرضية المشتركة، فتحوّل الجدال إلى حوار. وعليه فالحوار هو النقاش الذي يجري بين أطراف تقف على أرضية مشتركة، أو يجمعها هدف مشترك، عكس الجدال.

ممارسة النقد والاختلاف بين المثقفين

في أواخر عقد الثمانينات من القرن الماضي، خطر لي القيام بتجربة لأختبر من خلالها مدى قدرتي على قبول الرأي الآخر. فدعوت مجموعة من الأصدقاء والزملاء إلى بيتي، وطلبت من كل واحد منهم أن يعدد لي كل الصفات التي يعتقد أنها سلبية في شخصيتي، وينتقدني بكل صراحة، مبدياً الأسباب التي دعته لذلك، دون أي حرج أو مراعاة لمشاعري.

وقد حرصت على التأكيد لكلٍّ منهم بأنني أتقبل آرائهم مهما كانت قاسية، بل حتى وإن وصلت إلى حدّ التجريح. وما دفعني إلى ذلك هو القناعة التي بدأت تتشكل عندي حول مدى صعوبة تقبُّل الرأي الآخر، بعيداً عن الكلام والشعارات الفارغة. هذه الشعارات التي كان الكثيرون من حولي يتغنون بها، لا سيما وأن الأقوال والعبارات التي تمجّد حرية التعبير والرأي كانت تزيّن أغلفة كتبهم وكرّاساتهم الدراسية، ومع ذلك فإن عجزهم، بل وعجزي أيضاً، عن تمثُّلها وممارستها، كان واضحاً وضوح الشمس في منتصف النهار.

ابداء الرأي النقدي يترافق مع الحرج والخجل

وأثناء الجلسة لاحظت أنه في كل مرة كان أحدهم يدلي بدلوه بملاحظة أو انتقاد، فإنّ وجهه يحمرُّ من الإحراج والارتباك. ولم تُجدِ تطميناتي وابتساماتي الدائمة في تلطيف الجو. بل واظبت على تشجيعهم حتى وإن كان بعضهم يقول كلاماً أقرب إلى التجريح منه إلى النقد (البنّاء). وحاولت أن أجد لهذا الأمر تبريراً منطقياً، ولكني لم أستطع. وقد خرجت بعد تلك الجلسة بأمرين، الأول هو أنه أتيحت لي فرصة للتدرُّب على قبول الآخر، والذي ترك في نفسي حينها بعض الحزن، ولكن كان له أثر كبير في مساعدتي على ممارسة الإختلاف؛ والثاني، هو السؤال المحيِّر: ما سبب كل هذا الإحراج والارتباك عند التصريح برأي ٍمخالف، في وجه من يتقبّله بكل مودة؟

وأثناء بحثي عن إجابة لهذا السؤال، لفتت انتباهي مسألة تتعلق باستخدام بعض المفردات، والسياق الذي تستخدم فيه، وكيف يعكس هذا الاستخدام موقف مستخدميها تجاه قضية تقبّل الرأي الآخر. الأمر الذي يسهم في القاء الضوء على إجابة هذا السؤال. فمثلاً هناك لفظتين، نستطيع أن نتبيّن من خلالهما الأثر النفسي الذي يعكسه استخدامهما على المتكلم أو السامع في إمكانية تقبل أحدهما لرأيٍ يخالفه، بل قد يشي بعورة رأيه.

علاقة أطراف الجدال بمعنى لفظتي “فحم” و”سخم”

الأولى، مفردة تستخدم للإشارة إلى حسم النقاش لصالح أحد الطرفين، لا سيما أمام مجموعة من الحضور، وهي مفردة “فحم”. حيث نجد أنه في أغلب النقاشات والسِّجالات التي تجري بين شخصين يختلفان حول أمرٍ ما، يبذل كلٌّ منهما أقصى جهده للحصول على لقب “المُفحم”، مكللاً معركته الكلامية بالنصر المؤزر أمام الحضور.

فما دلالة هذه اللفظة؟

تدل هذه اللفظة بحسب معجم المقاييس على ما يلي: “الفاء والحاء والميم أصلانِ، يدلُّ أحدُهما على سوادٍ والآخر على انقطاع. فالأوَّل الفحْم ويقال الفَحَم، وهو معروف. قال: كالهِبْرَقِيِّ تَنَحَّى ينفُخ الفَحَما. ويقال: فحَّمَ وجهَه، إذا سوّده. وشعرٌ فاحم: أسود. وفَحمة العِشاء: سَواد الظَّلام. والأصل الآخر: بكى الصَّبيّ حتَّى فَحُم، أي انقطع صوتُه من البُكاء. ويقال: كلَّمتُه حتى أفحمتُه. وشاعرٌ مُفحَم: أي انقطَعَ عن قول الشِّعْر”. وهكذا نجد أنها تشير إلى تسويد وجه الشخص الذي تم إفحامه، كما تشير إلى إسكاته. والإسكات ينبئ عن هزيمة ألمّت بمن أُسكِت، ونصراً مبيناً لمن أَسْكَت. فهذه المفردة، التي تدلّ على الإسكات وتسويد الوجه، تشير إلى معنى النصر للمُفحِم، والهزيمة والمذلّة للمُفحَم.

وعند مراجعة المفردات التي تشير إلى السواد، وجدت لفظة أخرى تأتي في سياق آخر، تُستخدم للإشارة إلى فعل لا أخلاقي، مُحتقر، يحمل العار والمذلة لمن يقع عليه. ويُنظَر إليه بأنه إنسان مُنحط، جلب العار لنفسه ولعائلته، بحسب القيم الاجتماعية السائدة. هذه اللفظة هي “سخم” التي ورد في معجم لسان العرب حولها ما يلي: “السُّخمة: السواد. الأسخم: الأسود. والسُّخامُ، بالضم: سواد القِدر. وقد سخَّم وجهه أي سوَّده. والسُّخام: الفحم. والسَّخم: السواد.” وقد درج استخدام هذه المفردة للإشارة إلى قيام أحدهم بإذلال آخر عبر وطئه. فيقال: “فلان سخّم فلان” لتشير إلى أن الشخص الذي وقع عليه الفعل تنطبق عليه كل صفات العار والمذلة والمهانة. وطبعاً هذا وفقاً لمعايير المجتمع الذي يشيع بين أفراده استخدام هاتين المفردتين بالمعنيين المذكورين آنفاً.

فهم نفسية المختلف من خلال لفظتي “فحم” و”سخم”

ومن خلال المقارنة بين هاتين اللفظتين في السياقين المشار إليهما آنفاً، اللذين يُستَخدَمُ فيهما اللون الأسود للدلالة على الهزيمة والمذلة، يتضح لنا مدى صعوبة، بل استحالة، أن يتقبل الإنسان رأياً يخالف رأيه. فهذا يعني ضمنياً هزيمة نكراء، يدلّ عليها اللون الأسود الذي تشير إليه لفظة “الإفحام”. وهو اللون نفسه الذي يستحضر إلى الذهن كل الأوصاف والمعاني المتضمنة في لفظة “السخام”. وهيهات هيهات أن يتراجع أحد الطرفين ويقرّ بقبول الرأي الآخر، متنازلاً عن موقفه، بل نستطيع القول عن شرفه، وهو الذي يتنفَّخُ رجولةً، لا تقبل الانتقاص أو المذلة. وكأنه بهذا التراجع يتمثّل صفات ذاك المخنّث الوضيع،”المسخَّم”.

وبما أن العار، بحسب القيم الاجتماعية، يتلبّس كلا الطرفين المتورطين في العمل اللاأخلاقي، رغم التمييز بين رجولة وفحولة الفاعل، ووضاعة وحقارة المفعول به، فإننا نستطيع أن نتبين سبب احمرار وجه من كان يدلي بآراء مخالفة، بل جارحة أحياناً، عند كل جملة، بل عند كلمة كان يتفوّه بها. فمن غير المعتاد أن يقترن النقد والاختلاف بالمودة، بل هو مرافق لموقف سلبي من الآخر. وهكذا فسلبية ما قيل تقترن في لاوعي القائل بموقف عدائي، ضمني أو حتى علني، تجاه ذاك المُنتَقَد، الذي توجّه له سهام النقد والإفحام، بغية تسويد وجهه، بل تسخيمه!! ولا شكّ بأن هذه الدلالات لها جذورها الضاربة في ثقافتنا، مما يتسبب في بناء إنسان يخشى أن تُمسّ آراءه، تماماً كما يخشى أن يُمسّ شرفه.

قصة قصيرة

في أواسط تسعينيات القرن العشرين حصلت أمامي حادثة، في احدى المنظمات الدولية العاملة في سوريا، أثارت دهشتي. فقد جرى نقاش بين اثنين من العاملين في المنظمة، أحدهما إيرلندي والآخر من السويد، حول معاهد ماسترخيت.(*) وبعد أن تحدث الأول مطولاً مبدياً رأيه في موضوع النقاش، قال له الآخر: “أنت مخطئ تماما”. صدمني الرد، فقد كان مباشراً وصريحاً، بل قد يسمّيه البعض من أبناء مجتمعنا، رداً وقحاً. وتوقعت أن يشتد النقاش وينفعلا أكثر، وقد يحمى الوطيس بينهما ويتعاركا بالأيدي. وإذ بالأول يقول له مبتسماً دون أن يهتز له جفن: “حقاً؟”. ثم أضاف: “فماذا ترى؟”. فشرح الثاني الموقف، وعندما انتهى، قال له الاول: “أشكرك كثيراً، لقد كان لدي معلومات خاطئة عن الموضوع”.  وهكذا انتهى الأمر دون أية سجالات أو صياح من أيٍّ منهما، بل ودون أ، يكيل أحدهما للآخر أية تهم أو شتائم!! وتساءلت في نفسي: هل يا ترى سنصل إلى مرحلة نقبل المختلف دون ضغينة؟!

أخيراً

ويمكننا القول بعد مراقبة العديد من النقاشات الدائرة في الأوساط الاجتماعية، بل وحتى بين أشخاص لهم مكانة على شاشات التلفاز، أن هناك تماهي بين الرأي والشخصية التي تطرح هذا الرأي. ومن هنا تبدأ المشكلة، حيث يجب الفصل بين الكلام الصادر عن المرء وبين شخصه الكريم. وهذا يخفف من وقع الرأي المعارض والمخالف. وعندها لن يكون النقد الموجه إلى أية فكرة أو رأي، له أثر نفسي سيء على صاحب هذه الفكرة أو الرأي. وبهذا يخرج النقاش أو النقد من إطار الشخصنة إلى إطار الفائدة.

[1] الواحدي، أسباب النزول، تحقيق عصام عبد المحسن الحميدان، دار الإصلاح، الدمام 1992، ص (408-409)

*  معاهدة الاتحاد الأوروبي، والمعروفة باسم معاهدة ماستريخت، هي المعاهدة المؤسسة للاتحاد الأوروبي. أُبرِمَت المعاهدة في عام 1992 بين الدول الأعضاء الاثنتي عشرة في المجموعات الأوروبية. (ًWiki)

الآراء الواردة في هذا المقال هي للمؤلف شخصياً ولا تعكس بالضرورة رأي مركز أبحاث مينا.

جميع حقوق النشر محفوظة لصالح مركز أبحاث مينا.

Tags: الحوارالنقد

Related Posts

No Content Available
مركز أبحاث مينا

Copy Rights © 2025 by Target

MENA Research Center

  • سياسة الخصوصية
  • المناطق
  • Privacy Policy
  • Imprint

Follow Us

Welcome Back!

Sign In with Google
OR

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

Pin It on Pinterest

No Result
View All Result
  • تقارير وتحليلات
  • أبحاث
  • مناطق
    • الشرق الأوسط
    • أوروبا
  • مواضيع
    • سياسة
    • الإسلام السياسي
    • الهجرة
    • الإرهاب
    • التطرف
  • بودكاست
    • عين على أوروبا
    • لقاءات وتعليقات
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • العربية
    • الإنجليزية
    • الألمانية

Copy Rights © 2025 by Target

This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy.
  • English
  • العربية
  • Deutsch