• Latest
  • All
  • تقارير
سوريا ولبنان .. ثورة واحدة في بلدين

سوريا ولبنان .. ثورة واحدة في بلدين

10:14 صباحًا - 22 أكتوبر, 2019

محاكمات استعراضية في تركيا: قمع حزب الشعب الجمهوري يأخذ منحىً استبداديًّا

8:34 مساءً - 18 يونيو, 2025
ميزانية إيران العسكرية؛ لقمع الداخل؟ أم لإرهاب الخارج؟

ميزانية إيران العسكرية؛ لقمع الداخل؟ أم لإرهاب الخارج؟

2:25 مساءً - 18 يونيو, 2025

بين الشراكة والعداء: التاريخ المعقّد للعلاقات الإسرائيلية–الإيرانية

2:20 مساءً - 17 يونيو, 2025

عاقبة الضعف: إخفاقات الدفاع الجوي الإيراني في مواجهة إسرائيل

2:59 مساءً - 16 يونيو, 2025

اقترحت نفسها كوسيط هل تمتلك تونس أوراق تأثير حقيقية لتقريب الفرقاء الليبيين؟

1:33 مساءً - 15 يونيو, 2025
منشقون عن الإخوان يفضحون في كتبهم جرائم التنظيم وانتهازيته ومشاريعه التخريبية

منشقون عن الإخوان يفضحون في كتبهم جرائم التنظيم وانتهازيته ومشاريعه التخريبية

1:30 مساءً - 14 يونيو, 2025

مصر تنسحب من مناورات سلام أفريقيا 3 وازمة ديبلوماسية بين تونس والمغرب

1:29 مساءً - 14 يونيو, 2025

الإسلاموية في أوروبا: كيف تختبر حرب غزة أمن أوروبا

5:37 مساءً - 13 يونيو, 2025
مقاربة بين الأمة الديمقراطية والأمة الإسلامية

مقاربة بين الأمة الديمقراطية والأمة الإسلامية

1:52 مساءً - 13 يونيو, 2025
انسحاب جماعات فاغنر الروسية من مالي..

انسحاب جماعات فاغنر الروسية من مالي..

1:20 مساءً - 12 يونيو, 2025
ما هكذا يُرد الجميل يا سيسي… هل يعود الهلال الشيعي من بوابة مصر؟ شراكة استراتيجية أم كيدية…

ما هكذا يُرد الجميل يا سيسي… هل يعود الهلال الشيعي من بوابة مصر؟ شراكة استراتيجية أم كيدية…

4:13 مساءً - 11 يونيو, 2025

مأزق الاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط

1:47 مساءً - 10 يونيو, 2025
2:19 صباحًا - 19 يونيو, 2025
  • fr Français
  • en English
  • de Deutsch
  • ar العربية
  • Login
مركز أبحاث مينا
No Result
View All Result
مركز أبحاث مينا
No Result
View All Result
مركز أبحاث مينا
No Result
View All Result

سوريا ولبنان .. ثورة واحدة في بلدين

10:14 صباحًا - 22 أكتوبر, 2019
A A
سوريا ولبنان .. ثورة واحدة في بلدين

قالوا كلمتهم من جديد: “الشعب يريد إسقاط النظام”، صدحت حناجرهم بالحرية للوطن قبل المواطن، نددوا بخطف الدولة وإغراقها في مستنقع التحالفات الإقليمية، التي ربما كانت أكثر ضرراً على مصالح لبنان، حتى من الحرب الأهلية التي لا زال الكثير منهم يذكر أيامها وأحداثها التي جرت في الماضي غير البعيد.

هي الثورة اللبنانية، التي يبدو أن حزب الله ممثلاً بأمينه العام “حسن نصر الله” ومواليه في باقي الأحزاب الأخرى، لم يدركوا بعد أنها حراك يصعب عليهم امتطاؤه أو ركوب موجته، حتى وإن أيقنوا أن لا حرس ثوري ولا إيران ولا حتى نظام الأسد في دمشق قادر على وقفه أو قمعه، لا سيما وأن المظاهرات جاءت بديهية وعفوية دون تنظيمٍ حزبي أو مرجعي، تلك المظاهرات التي قدر لها أن تجعل لبنان يتنفس رياح الربيع العربي، بعد أن امتلأت رئتاه بدخان ولاية الفقيه الأسود.

ساسة في فلك الثورة وانتفاضة على مبدأ المحاصصة

ما وصفت به مظاهرات لبنان بأنها أكثر من مجرد احتجاجات وأنها أقرب إلى ثورة شبيهة بالتي أطاحت بالوجود العسكري ونظام الوصاية السوري عام 2005، ربما أنه كان الشرارة التي دفعت وشجعت الكثير من السياسيين المعارضين لحزب الله للانضمام سريعا إلى ركبها واتخاذ إجراءات حاسمة تجاه الأوضاع السائدة، وفي مقدمتهم رئيس حزب القوات اللبنانية “سمير جعجع” الذي أعلن استقالة وزارء حزبه من الحكومة، مطالباً بتشكيل أخرى مؤلفة من التكنوقراط، الأمر الذي يعتبر أولى خطوات تخليص لبنان من مبدأ المحاصصة الطائفية والاتجاه نحو حكومة الكفاءات.

“جعجع” وفي تصريحات صحافية، برر موقفه من الحكومة بفقدانه الثقة بقدرتها على تقديم أي حلولٍ عملية للأزمة الاقتصادية والسياسية في لبنان، وحتى القدرة على التصدي لتراجع مستوى المعيشة، دون ان يغفل ذكر الدور السياسي لموقفه المعلن عنه.

موقف الأحزاب المعارضة لحزب الله ومن لف لفه، والداعمة للمظاهرات لم تقتصر على القوات اللبنانية، وإنما شملت أيضا حزب الكتائب، حيث أظهر النائب عن الحزب في مجلس النواب “سامي

الجميل” تأييد حزبه الكامل للمظاهرات والمطالبات الشعبية، متحدياً كل من يعارض إرادة الشعب بمحاولة الوقوف في وجهه.

وكتب “الجميل” الذي يتهم حزب الله باغتيال والده، السياسي والنائب السابق “بيار الجميل”؛ على تويتر: “من أول نهار بدأت نضالي بقولولي ما تراهن عالناس فوت باللعبة، بعد كل هالسنين صار فيي جاوب؛ لا أحد يمكنه الوقوف بوجه تطور الشعوب واليوم الشعب اللبناني بكل طوائفه يقلب الطاولة على التبعية والتجارة بالسياسة كم أنا فخور أني لبناني”.

كما لم يتأخر الزعيم الدرزي “وليد جنبلاط” عن تأييد الحراك الشعبي اللبناني، على الرغم من إشارته إلى عدم وجود رغبة لدى الحزب الاشتراكي الذي يتزعمه نجله “تيمور” بالانسحاب من الحكومة، حيث غرد على تويتر: “لم أطلب من وزراء الحزب الاستقالة ونحن نقرر ولست في وارد أي سفر الى أي مكان”.

زعران أمل وشقيعة حزب الله السياسيون

على الرغم من محاولة ثنائي النفوذ الإيراني في لبنان “أمل” و”حزب الله” ركوب الموجة ومحاولة قيادة دفتها باتجاه التركيز على المطالب الاقتصادية، بعد فشلهم في قمعها عسكرياً، إلا أن مقاطع الفيديو الواردة من لبنان وتحديداً من المناطق الجنوبية؛ التي تعتبر معقلاً أساسياً للحزبين؛ أشارت إلى أن تلك المحاولات أيضاً فشلت، خاصةً مع مهاجمة المحتجين لمكاتب نواب حركة أمل وحزب الله في مدينة صور، ومناطق مختلفة من لبنان، والتي أظهرت البعد السياسي الفعلي للحراك اللبناني، مشيرةً إلى أن ما ذكره الأمين العام لحزب الله أمس السبت، في خطابه المتلفز عن ربط المظاهرات بالفشل الاقتصادي الحكومي، ما كان إلا محاولةً للهرب من المسؤولية أو مواجهة الشارع المنتفض، على حد وصف بعض المعلقين اللبنانيين على مواقع التواصل الاجتماعي.

أمام هذا الحال وهذا الفشل، يبدو أن الحزب قرر التوجه للخطة “ب” في مواجهة الحراك الشعبي، بالإيعاز لماكينته السياسية التي تشكلها مجموعة من الشخصيات السياسية المنتمية لعدة طوائف بالعمل على محاولة ركوب الموجة بدلاً من سياسيي حزب الله، ليظهر هنا اسم السياسي “وئام وهاب” الذي يعتبر وأحد من أكثر الساسة الدروز قرباً من حزب الله وإيران والنظام السوري على الساحة اللبنانية، وأحد الأذرع السياسية الناطقة باسم الحزب.

“وهاب” وفي تغريدة له على تويتر، أشار إلى أنه كان من بين السياسيين اللبنانيين الذين حذروا من فساد السلطة الحاكمة، وسوء إدارتها للملف الاقتصادي طيلة السنوات الماضية، وذلك تكراراً طبق الأصل عمّا جاء في خطاب “نصر الله الأخير”، متناسياً أيضاً أن سياسيي الحزب، وهو أيضاً بشكل شخصي كانوا من بين أضلاع السلطة التي وصفوها بالفساد، وأساس الدولة العميقة الحاكمة فعلياً في لبنان.

إلى جانب “وهاب”، ظهر مدير الأمن العام اللبناني السابق “جميل السيد” الذي كان واحداً من الضباط الخمسة المتهمين بالضلوع في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق “رفيق الحريري”؛ حيث أشار في تغريدته إلى أن تلقى دعوات عديدة للنزول إلى الشارع مع المتظاهرين، في موقفٍ وصفه معلقون لبنانيون بأنه محاولة استعراض سياسي لإظهار العمق الشعبي للحزب ومواليه، يتحدونه أن يتخذ مثل تلك الخطوة، ويتوعدونه بالطرد المذل من المظاهرات والاحتجاجات.

وأضاف اللواء “السيد” أحد أركان نظام الوصاية السورية السابقة على لبنان؛ في تغريدة على تويتر: “كثيرون من المحبيّن طلبوني للشارع، نزولنا للشارع سيفسّر اليوم أنّه وجاهة واصطياد شعبي،وكنت أوّل من رفع الصوت باسمكم ضد عصابة الفساد بالدولة، لكنهم كابروا، اليوم إنتفاضتكم الوطنية أرعبتهم وهزّت عرشهم، الشارع اليوم يجب أن يكون فقط لصوت الشعب وأقدامه، وبعده كلّنا معاً، جايي الوقت..”.

تغريدة “السيد” لاقت أيضاً الكثير من ردود الأفعال لدى المعلقين والناشطين اللبنانيين، بينهم من ذكره بدوره الأمني إبان وجود قوات النظام السوري في لبنان، فيما وصفه آخرون بـ”شقيع” حزب الله السياسي.

على الجانب الآخر من المعادلة الإيرانية في لبنان، اختارت حركة أمل التابعة لرئيس مجلس النواب اللبناني “نبيه بري” اللجوء إلى الاعتداء على المتظاهرين ودس مجموعات من كوادرها داخل المظاهرات، في تكرارٍ لسيناريو تعامل الحليف السوري مع المظاهرات التي خرجت إبان الثورة السورية ضد النظام عام 2011.

ناشطون ومتظاهرون في مدينة صور، أكدوا أنهم تعرضوا للاعتداء من قبل عناصر تابعة لحركة “أمل” بعد أن كانوا مشاركين في المظاهرات هاتفين ضد الحزب والحركة، مضيفين: “كانوا معنا في المظاهرة وعندما اقتربنا من مقرات حركة أمل في صور انقلبوا علينا وبدؤوا ضربنا بوحشية أمام أعين عناصر الامن التي رفضت التدخل”.

كما وثق الناشطون لحظة الاعتداء عليهم بمقاطع فيديو بثوها على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بتوفير الحماية الكاملة لهم أثناء الاحتجاجات.

إعلاميون ومشاهير يقتحمون المشهد

وكحال مثيلاتها من المظاهرات في الدول العربية، ألقت الاحتجاجات اللبنانية بظلالها على الساحة الإعلامية والفنية، بعد أن أعلن العديد من الشخصيات الإعلامية ومشاهير الفن دعمهم ومشاركتهم في المظاهرات، مطالبين الشعب بمواصلة حراكه المحق والشرعي، على حد قولهم.

الإعلامية “نجوى قاسم” كانت من بين الداعمين للحراك، فغردت على تويتر: “سؤال بريء: مئات الآلاف في شوارع كافة الساحات الليلة ومنذ ساعات والقوى الامنية غير حاضرة، لماذا لم يحصل شغب ولا تكسير ولا اعتداءات؟”.

كما غرد الإعلامي “نديم قطيش”: “أهم ما في استقالة جعجع أنه أهمل تهديدات نصرالله، وليد بك نحن بانتظارك”.

في حين كتب الإعلامي “علي جابر”: “واجب الإعلام اللبناني و العربي مواكبة هذا الحراك اللبناني الفريد لا بل حمايته من سلطة جائرة و فاقدة الشرعية الشباب اللبناني انتفض و انتفاضته جميلة و نبيلة وواجبنا أن نبقى جانبه و أن نشجعه و نحميه”.

أما على مستوى مشاهير الفن فقد نشر عدد من الممثلين اللبنانيين صوراً لهم ثناء مشاركتهم في المظاهرات، ومن بينهم الفنان “عبده شاهين”، الذي أظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي قيادته لبعض المظاهرات، في حين نشرت الفنانة اللبنانية “نادين الراسي” صوراً لها أثناء إشعالها لأحد الإطارات المطاطية في واحدة من المظاهرات.

سوريا ولبنان ثورة في بلدين

آثار الثورة اللبنانية وامتدادتها لم تنحصر فقط عند الحدود الجغرافية للبلاد، وإنما تعدتها إلى حدود الجارة سوريا التي تشهد منذ ثمان سنوات ثورة على حليف حزب الله وأمل وإيران “نظام بشار الأسد”، ما دفع الكثير من المعارضين والناشطين السوريين للتفاعل مع المظاهرات اللبنانية واعتبارها امتداداً للثورة السورية في عمقها السياسي والعربي.

المعارض السوري “كمال اللبواني” كان أحد الرابطين بين أحداث سوريا ولبنان، حيث علق على المظاهرات اللبنانية: “فرنسا صنعت لبنان الكبير بتوسيع متصرفية جبل لبنان ، لخلق دولة مسيحية عربية تابعة روحيا واقتصاديا لها ، اليوم لبنان قد أصبح دولة شيعية تابعة لإيران ومعادي للعرب والغرب، بعد سياسة تهجير المسيحيين منه الذين تحولوا من أغلبية مطلقة لأقل من أقلية سياسيا وعسكريا، استمر لبنان كدولة ميليشيات وطوائف ٢٥ سنة تحت احتلال فرنسا ، و٢٥ سنة أخرى تحت احتلال سوريا، و١٥ سنة تحت احتلال إيران وما يزال”.

وأضاف اللبواني في تغريدته: “يستطيع الشعب اللبناني تدمير لبنان ، لكنه لا يستطيع التخلص من العبودية لحزب الله ، من دون تدخل عسكري أجنبي ، وهذا شبه مستحيل عمليا، لبنان لم يكن يوما دولة حقيقية متكاملة وموحدة ، بل كذبة جغرافية وخطأ تاريخي ارتكبه الاستعمار الفرنسي، لذلك على الإخوة اللبنانيين انتظار الشعب السوري لإنقاذهم بعد أن يحرر سوريا”.

وفي سياق عرضه للحل في لبنان؛ أردف “اللبواني”: “الحل الوحيد الممكن هو عودة الأمور لما كانت عليه قبل دخول فرنسا ولعبها بخريطة الشرق الأوسط، من توهم من اللبنانيين أن خراب سوريا وتشريد شعبها سيعود بالخير على لبنان وأهله كان يحفر قبر لبنان بيديه، من سكت عن القمع والإجرام في سوريا سيشرب من ذات الكأس في لبنان، من تعمد إذلال وإهانة اللاجئىن السوريين سيصبح هو لاجئا ذليلا في دول أخرى، نحن السابقون وأنتم اللاحقون، وسوا ربينا”.


حقوق النشر والطبع ورقياً والكترونياً محفوظة لصالح مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي.

Tags: سوريالبنان

Related Posts

الطموحات التركية في ميدان الطاقة السوري
Featured

الطموحات التركية في ميدان الطاقة السوري

4:01 مساءً - 5 يونيو, 2025
Featured

ميشيل ماكينسكي: ترامب بحاجة إلى قصة نجاح مثل الاتفاق النووي (JCPOA)

1:22 مساءً - 28 مايو, 2025
Featured

هل من عودة إلى سوريا؟

1:20 مساءً - 21 مايو, 2025
الأقليات ودولة المواطنة
Featured

الأقليات ودولة المواطنة

1:59 مساءً - 16 مايو, 2025
المرأة السورية المعتقلة؛ مأساة أقرب إلى الخيال!
Featured

المرأة السورية المعتقلة؛ مأساة أقرب إلى الخيال!

6:30 مساءً - 7 مايو, 2025
Featured

سوريون في أوروبا يراقبون الأوضاع في وطنهم

2:52 مساءً - 19 أبريل, 2025
مركز أبحاث مينا

Copy Rights © 2025 by Target

MENA Research Center

  • سياسة الخصوصية
  • المناطق
  • Privacy Policy
  • Imprint

Follow Us

Welcome Back!

Sign In with Google
OR

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

Pin It on Pinterest

No Result
View All Result
  • تقارير وتحليلات
  • أبحاث
  • مناطق
    • الشرق الأوسط
    • أوروبا
  • مواضيع
    • سياسة
    • الإسلام السياسي
    • الهجرة
    • الإرهاب
    • التطرف
  • بودكاست
    • عين على أوروبا
    • لقاءات وتعليقات
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • العربية

Copy Rights © 2025 by Target

This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy.
  • العربية