• Latest
  • All
  • تقارير
مأساة اللاجئين السودانيين في التشاد.. معسكرات مزدحمة، نقص في الغذاء والمياه وخدمات طبية منعدمة

مأساة اللاجئين السودانيين في التشاد.. معسكرات مزدحمة، نقص في الغذاء والمياه وخدمات طبية منعدمة

3:22 مساءً - 13 مايو, 2025

محاكمات استعراضية في تركيا: قمع حزب الشعب الجمهوري يأخذ منحىً استبداديًّا

8:34 مساءً - 18 يونيو, 2025
ميزانية إيران العسكرية؛ لقمع الداخل؟ أم لإرهاب الخارج؟

ميزانية إيران العسكرية؛ لقمع الداخل؟ أم لإرهاب الخارج؟

2:25 مساءً - 18 يونيو, 2025

بين الشراكة والعداء: التاريخ المعقّد للعلاقات الإسرائيلية–الإيرانية

2:20 مساءً - 17 يونيو, 2025

عاقبة الضعف: إخفاقات الدفاع الجوي الإيراني في مواجهة إسرائيل

2:59 مساءً - 16 يونيو, 2025

اقترحت نفسها كوسيط هل تمتلك تونس أوراق تأثير حقيقية لتقريب الفرقاء الليبيين؟

1:33 مساءً - 15 يونيو, 2025
منشقون عن الإخوان يفضحون في كتبهم جرائم التنظيم وانتهازيته ومشاريعه التخريبية

منشقون عن الإخوان يفضحون في كتبهم جرائم التنظيم وانتهازيته ومشاريعه التخريبية

1:30 مساءً - 14 يونيو, 2025

مصر تنسحب من مناورات سلام أفريقيا 3 وازمة ديبلوماسية بين تونس والمغرب

1:29 مساءً - 14 يونيو, 2025

الإسلاموية في أوروبا: كيف تختبر حرب غزة أمن أوروبا

5:37 مساءً - 13 يونيو, 2025
مقاربة بين الأمة الديمقراطية والأمة الإسلامية

مقاربة بين الأمة الديمقراطية والأمة الإسلامية

1:52 مساءً - 13 يونيو, 2025
انسحاب جماعات فاغنر الروسية من مالي..

انسحاب جماعات فاغنر الروسية من مالي..

1:20 مساءً - 12 يونيو, 2025
ما هكذا يُرد الجميل يا سيسي… هل يعود الهلال الشيعي من بوابة مصر؟ شراكة استراتيجية أم كيدية…

ما هكذا يُرد الجميل يا سيسي… هل يعود الهلال الشيعي من بوابة مصر؟ شراكة استراتيجية أم كيدية…

4:13 مساءً - 11 يونيو, 2025

مأزق الاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط

1:47 مساءً - 10 يونيو, 2025
10:08 مساءً - 18 يونيو, 2025
  • fr Français
  • en English
  • de Deutsch
  • ar العربية
  • Login
مركز أبحاث مينا
No Result
View All Result
مركز أبحاث مينا
No Result
View All Result
مركز أبحاث مينا
No Result
View All Result

مأساة اللاجئين السودانيين في التشاد.. معسكرات مزدحمة، نقص في الغذاء والمياه وخدمات طبية منعدمة

3:22 مساءً - 13 مايو, 2025
A A
مأساة اللاجئين السودانيين في التشاد.. معسكرات مزدحمة، نقص في الغذاء والمياه وخدمات طبية منعدمة

أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في بيان لها، عن قلقها العميق إزاء التزايد السريع في أعداد اللاجئين السودانيين، الذين يعبرون إلى شرق تشاد. ودعت المفوضية إلى زيادة التضامن والتمويل الفوري لمواجهة ارتفاع الاحتياجات، لضمان حصول هؤلاء السكان المستضعفين على الحماية، والمساعدة التي يحتاجونها الآن.

ويأتي هذا القلق العميق الذي عبرت عنه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إثر تزايد أعداد اللاجئين السودانيين، الذين يعبرون إلى شرق تشاد. حيث وصل خلال الأسبوعين الماضيين فقط نحو 20 ألف شخص، اغلبهم من النساء والأطفال.

وأوضحت المفوضية أن أكبر ارتفاع في عدد الوافدين سجل عند معبر تيني الحدودي في مقاطعة وادي فيرا، حيث وصل ما يقرب من 6 آلاف شخص في غضون يومين فقط.

١٢ ألف لاجئ في أسبوع

ونقلت المفوضية، في بيانها عن ممثلها في تشاد، ماغات غويس، إنه “منذ 21 نيسان/ أبريل، تم إحصاء وجود أكثر من 14 ألف شخص في وادي فيرا، بما في ذلك 12 ألف في الأسبوع الماضي، وكذلك 5300 شخص في منطقة إنيدي الشرقية خلال الأسبوعين الماضيين، منهم ألف شخص وصلوا يوم الأحد وحده”.

وأضاف غويس، أن “هذا التدفق المفاجئ يعكس تصاعد العنف في شمال إقليم دارفور بالسودان، خاصة في مدينة الفاشر ومحيطها، ما أدى إلى نزوح جماعي بوتيرة تدعو للقلق”.

وأشارت المفوضية، إلى أن التنقلات الأخيرة تأتي في أعقاب الهجمات الوحشية التي شنتها الجماعات المسلحة في شمال دارفور، حيث تسببت الهجمات على معسكرات النزوح، بما في ذلك زمزم وأبو شوك، ومدينة الفاشر في انتشار الرعب على نطاق واسع.

ووفق المفوضية، أفاد اللاجئون الوافدون إلى تشاد بأن أكثر من 10 آلاف شخص ما زالوا في طريقهم، في محاولة يائسة للوصول إلى الحدود، هرباً من العنف. وأردف غويس، أن “العديد من الوافدين حديثاً ذكروا أنهم تعرضوا للعنف الشديد، وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، أجبرتهم على الفرار. كما وصفوا تعرض الرجال للقتل، والنساء والفتيات لانتهاكات جنسية، وحرق المنازل بالكامل، وكانت رحلاتهم إلى بر الأمان محفوفة بالمخاطر، حيث واجه اللاجئون السرقة والابتزاز عند نقاط التفتيش، والتهديدات المتكررة على طول الطريق”، بحسب البيان.

وأفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بأن معظم اللاجئين وصلوا إلى تشاد دون أي شيء، لا طعام أو نقود أو بطاقة هوية، كما ذكرت التقارير أن العديد من الجرحى، بمن فيهم الأطفال والنساء المسنات، سقطوا من المركبات أثناء الهروب الفوضوي.

موارد محدودة

وتستضيف تشاد، بالفعل 1.3 مليون لاجئ، بما في ذلك 794 ألف وافد من السودان، منذ بدء النزاع قبل أكثر من عامين، وتواصل البلاد إظهار تضامن ملحوظ في استضافة اللاجئين، إلا أنها لا تستطيع تحمل هذا العبء بمفردها، ولفتت وكالة الأمم المتحدة، إلى أن الموارد الإنسانية في جميع أنحاء البلاد لا تزال محدودة للغاية، في حين تستمر الاحتياجات في التزايد في مجالات المياه والمأوى، والصحة، والتعليم، والحماية.

وصرح مسؤول المفوضية في تشاد، بأنه “منذ 23 نيسان/ أبريل، نقلت 8 قوافل نحو 1850 لاجئا من الوافدين حديثا إلى موقع إيريديمي في مقاطعة وادي فيرا، وتقدم المفوضية وشركاؤها المساعدات الإغاثية عند النقاط الحدودية ومواقع النقل، لكن الجهود الحالية ما زالت قاصرة عن مواكبة الاحتياجات، بالنظر إلى حجم الأزمة”.

وناشدت المفوضية، المجتمع الدولي بزيادة الدعم للاستجابة بشكل عاجل. وقال غويس، “يجب وضع حد للهجمات على المدنيين في السودان، ويجب السماح بمرور آمن للفارين، حفاظاً على حياتهم” واختتم المسؤول تصريحاته، قائلاً إنه “من أصل 409 ملايين دولار أمريكي مطلوبة للاستجابة لأزمة اللاجئين في تشاد في عام 2025، لم يتم تمويل سوى 20% فقط حتى الآن، داعيا إلى زيادة التضامن والتمويل الفوري، لضمان حصول هؤلاء السكان المستضعفين على الحماية، والمساعدة التي يحتاجونها الآن.

حق اللاجئ في العمل

وتجدر الاشارة الى انه ورغم استقبال تشاد لعدد كبير من اللاجئين، فإنّ هؤلاء يواجهون تحديات كبرى تتعلق بالسكن والغذاء والخدمات الصحية. وكانت الحكومة التشادية قد اقرت قانونا يمنح اللاجئين السودانيين الحق في العمل من أجل تحسين أوضاعهم المعيشية.

لا سيما وان الملايين يعيشون في ظروف قاسية بسبب نقص الغذاء والمياه والخدمات الطبية.

يعد هذا التشريع خطوة غير مسبوقة في المنطقة، حيث يتيح للاجئين فرصة الاندماج في المجتمع التشادي من خلال توفير فرص عمل رسمية لهم. ويهدف القانون إلى تعزيز الاعتماد على الذات بين اللاجئين، مما يقلل من الاعتماد على المساعدات الإنسانية ويسمح لهم بالمساهمة في الاقتصاد المحلي. كما يمنح اللاجئين إمكانية تحسين أوضاعهم المعيشية، خاصة في ظل استمرار الأزمة في بلادهم.

وقد لاقى هذا القانون ترحيبا واسعا من قبل منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي، حيث اعتبره كثيرون نموذجا يجب أن تحتذي به دول الجوار التي تستضيف أعدادا كبيرة من اللاجئين.

وبالنسبة للسودانيين، يمنحهم هذا القانون فرصة لإعادة بناء حياتهم في بيئة أكثر استقرارا، بعيدًا عن أهوال الحرب التي دمرت بلادهم. كما أنه يساهم في التخفيف من الأعباء الاقتصادية التي تواجهها المنظمات الإنسانية التي تسعى لتوفير المساعدات لهم.

وفي المقابل قد تواجه تطبيق هذا القانون، تحديات بما في ذلك قدرة سوق العمل التشادي على استيعاب هذا العدد الكبير من اللاجئين، بالإضافة إلى الحاجة إلى سياسات واضحة لضمان عدم استغلالهم في ظروف عمل غير عادلة

معسكرات مزدحمة ونقص في الغذاء

ويعيش اللاجئون السودانيون في معسكرات مزدحمة تعاني من نقص في الغذاء والمياه والخدمات الطبية، حيث يواجهون أوضاعا صعبة عمقتها المخاطر الأمنية وانتشار الامراض.

ورغم الجهود الإنسانية، فإنّ استجابة المجتمع الدولي لا تزال دون المستوى المطلوب لمواجهة الأزمة المتفاقمة.  بل إن المساعدات الغذائية لم تكن كافية لتغطية احتياجاتهم اليومية بشكل كبير.

وفي الوقت نفسه، كانت قطاعات الحماية والتعليم هي القطاعات التي تعاني من أكبر الفجوات في الاستجابة للطوارئ حسب ما أشارت إليه بعض المنظمات، وفي محاولة للتخفيف من حدة الأزمة، قدّمت بعض الدول، مثل ألمانيا، مساعدات مالية لدعم اللاجئين السودانيين في تشاد. كما عملت منظمات دولية على توفير الإمدادات الأساسية وتحسين البنية التحتية داخل المخيمات، إلا أن هذه الجهود تظل غير كافية مقارنة بحجم الاحتياجات المتزايد.

جميع حقوق النشر محفوظة لصالح مركز أبحاث مينا.

Tags: السودانالهجرة غير الشرعيةتشاد

Related Posts

Featured

الأمن التونسي يزيل مخيمات الأفارقة جنوب الصحراء ..  تونس ترفض ان تكون دولة عبور أو أرض إقامة للمهاجرين غير النظاميين

6:40 مساءً - 18 مايو, 2025
Featured

البلقان: عصابة أفغانية إجرامية تُرهب المهاجرين

2:54 مساءً - 13 مايو, 2025
Featured

هل تدعم الإمارات الحرب الأهلية في السودان بشكل فعّال؟

2:36 مساءً - 2 مايو, 2025
Featured

اتفاق سلام في السودان..

5:42 مساءً - 17 مارس, 2025
Featured

اختفاء حميدتي في السودان

1:51 مساءً - 10 مارس, 2025
ماذا فعل الإسلام السياسي بالسودان؟
Featured

ماذا فعل الإسلام السياسي بالسودان؟

2:45 مساءً - 13 ديسمبر, 2024
مركز أبحاث مينا

Copy Rights © 2025 by Target

MENA Research Center

  • سياسة الخصوصية
  • المناطق
  • Privacy Policy
  • Imprint

Follow Us

Welcome Back!

Sign In with Google
OR

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

Pin It on Pinterest

No Result
View All Result
  • تقارير وتحليلات
  • أبحاث
  • مناطق
    • الشرق الأوسط
    • أوروبا
  • مواضيع
    • سياسة
    • الإسلام السياسي
    • الهجرة
    • الإرهاب
    • التطرف
  • بودكاست
    • عين على أوروبا
    • لقاءات وتعليقات
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • العربية
    • الإنجليزية
    • الفرنسية
    • الألمانية

Copy Rights © 2025 by Target

This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy.
  • English
  • العربية
  • Français
  • Deutsch